نقيبة الممرضات والممرضين من وزارة الصحة: نعمل مع الوزارة لوضع النقابة على طاولة القرار 31-08-2018

زارت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان د. ميرنا أبي عبدالله ضومط نائب رئيس الحكومة، وزير الصحة العامة الأستاذ غسان حاصباني، يرافقها أعضاء مكتب المجلس ومديرة النقابة، من أجل عرض المواضيع التي تخصّ المهنة وتؤدي الى تحسين ظروف العمل وواقع المهنة.
وأبرز ما شدّدت عليه النقيبة هو العمل على وضع النقابة على طاولة القرار الصحي من أجل المساهمة في رسم السياسات الصحية واتخاذ القرارات ذات الصلة. ونظراً للدور الرئيسي الذي يلعبه التمريض في القطاع الصحي، تمنّت النقيبة إعتماد النقابة كجهة استشارية للوزارة في كافة القضايا والإقتراحات والمشاريع.


ومن جهته، أعلن الوزير حاصباني عن رؤيته لتعديل مرسوم تشكيل المجلس الصحي الأعلى لجهة إضافة نقيب الممرضات والممرضين وسائر رؤساء النقابات الصحية المستحدثة إلى أعضائه وضمّ ممثل عن النقابة الى لجنة التحقيقات في الأخطاء الطبية في الوزارة.


وخلال اللقاء، ناقش المجتمعون الخطوات الأساسية لتعزيز مهنة التمريض من خلال تحسين الرواتب والأجور وخلق بيئة عمل حاضنة وآمنة. وطالبوا بإعادة النظر بشكل سريع بأرقام وجداول سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بالمستشفيات الحكومية وذلك لرفع الغبن الذي أصاب بعض العاملين من جراء التفاوت في الزيادات لبعض فئات المستخدمين. وعليه، أكّد الوزير دعمه لمتابعة المساعي من خلال العمل على قانون خاص بالمستشفيات الحكومية من أجل تأمين سلسلة تتلاءم مع طبيعة العمل وتحفظ الحقوق المشروعة وتعالج التداعيات التي نتجت عن تطبيق القانون 46/2018 والذي لم يصمّم بالأساس لهيكلية وظائف المؤسسات العامة الاستشفائية.


وسبق والتقت النقيبة مدير عام وزارة الصحة العامة د. وليد عمّار، وتباحثت معه في موضوع تحسين ظروف العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز دورها عن طريق توظيف ممرضات وممرضين مجازين ومتخصّصين بالصحة المجتمعية. فأوضحت النقيبة أنّهم يلعبون دوراً أساسياً في نشر التوعية في المجتمع والحدّ من المضاعفات الصحية الأمر الذي يؤدي الى تخفيض الكلفة الاستشفائية لا على المريض والأهل فحسب بل على وزارتي الصحة والمالية أيضاً. وبناءً على ذلك، وضعت النقيبة، بتصرّف مدير عام الوزارة، خبرات النقابة ووعدت بتقديم الدعم اللازم لجميع الخطوات التي تهدف الى تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية.