إيماناً منها بضرورة تعزيز التواصل، زارت النقيبة د. ميرنا ضومط ترافقها مديرة النقابة نتالي ريشا وعضو المجلس نتالي الصايغ كل من مناطق زحلة وبعلبك والهرمل في جولة التقت من خلالها بعدد كبير من الممرضات والممرضين وتبادلت معهم كافّة الأمور التي تخصّ المهنة بشكل عام وفي منطقة البقاع بشكل خاص.
وفي كلامها، اعتبرت النقيبة أنّ النقابة هي مجموع الممرضات والممرضين وليست مجرّد فريق إداري يعمل لصالح المهنة لأنّ هذه مهنة التمريض هي مسؤولية الجميع وعلى كل ممرضة أو ممرض أن يعمل من موقعه لتحسين صورة المهنة. كما أوضحت النقيبة أنّه، وبفضل التضامن والثقة بالنفس والإرادة، استطاعت النقابة فرض حضورها على طاولة القرار الصحي وهذا مدخل للوصول لاحقاً الى جميع الحقوق التي يطالب بها الممرضات والممرضون.
وتحدّثت النقيبة عن أهمية الرواتب وبيئة العمل الحاضنة والآمنة على واقع المهنة.
وخلال المناقشات تمّ التطرق الى صندوق التقاعد وأهمية تفعيله وتمويله من خلال الإشتراكات من جهة ومن خلال إيرادات الطابع النقابي من جهة أخرى.
وفي موضوع العمالة الأجنبية، تركّز البحث على وجوب احترام القوانين النافذة التي حصرت المهنة باللّبنانيين مع بعض الإستثناءات للفلسطينيين فقط.
وأخيراً دعت النقيبة الممرضات والممرضين للإفتخار بمهنتهم وبمكانتهم ودعتهم للإلتزام والإيمان بنقابتهم والمشاركة في الجمعيات العمومية من خلال الحضور والمناقشة وطرح المواضيع التي يرونها مناسبة وفق الأصول. وختمت بالتنويه بجهود كافة العاملين في منطقة البقاع وبالطلب اليهم إبقاء التواصل مع النقابة بكّافة الوسائل وخاصّة من خلال المندوبين.