أقامت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان حفل استقبال بمناسبة يوم الممرض/ة العالمي الموافق 12 أيار في مقر النقابة في سن الفيل حضره ممثل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب الدكتور ماريو عون، ممثل دولة رئيس مجلس النواب النائب الدكتور قاسم هاشم، ممثل دولة رئيس مجلس الوزراء النائب السابق الدكتور عاطف مجدلاني، دولة نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ إيلي الفرزلي، النائب الياس حنكش، النائب فادي علامة، ممثل وزير الصحة العامة الأستاذ أنطوان رومانوس، ممثل معالي وزير الخارجية الدكتور مروان الزغبي، ممثل رئيس حزب الكتائب الدكتور داني فيّاض، ممثل قائد الجيش العقيد الركن إيلي فيكاني، ممثل مديرعام قوى الأمن الداخلي النقيب ريما أبي حيدر، ممثل مديرعام الأمن العام النقيب الطبيب باميلا بو عبدالله، ممثل مدير عام أمن الدولة النقيب الصيدلي كلارا أبي فاضل، ممثل النائب نقولا الصحناوي السيدة سينتيا خليل، السفير الألماني جورج برغيلين، نائب ريس بلدية سنّ الفيل نقولا عازار، نقيب المستشفيات الخاصة الأستاذ سليمان هارون، ممثل نقيب مختبرات الأسنان الأستاذ ملحم نصّار، عميدة كلية الصحة في الجامعة اللبنانية د. نينا زيدان إلى جانب النقباء السابقين وشخصيات نقابية ومدراء مستشفيات وعمداء جامعات وممرضات وممرضين وطلاب تمريض واعلاميين.

وقد رحبت النقيبة د. ميرنا أبي عبدالله ضومط بالحضور واعتبرت  في كلمتها أنّ مهنة التمريض هي القلب النابض للقطاع الصحي وأنّه يجب المحافظة على الممرضات والممرضين من خلال تأمين بيئة عمل حاضنة لهم وهذا الأمر يتمّ عند إقرار سلسلة رتب ورواتب وتحسين دوامات العمل وتحديد عدد المرضى الموكل الى الممرض/ة الإعتناء بهم. وتابعت أن القطاع الصحي في لبنان هو بخطر إن ما استمرّت هجرة العاملين في التمريض الى الدول الأجنبية وأنّه من الضروري العمل على خطّة محكمة لإستبقاء العاملين في المهنة ولاستقطاب عنصر الشباب الى المهنة. 

وختمت بالشعار الذي أطلقته النقابة ضمن حملتها الإعلامية الوطنية بهدف تسليط الضوء على المهنة وإبراز دورها وأهميتها والشعار هو: "نثق بكم"، دلالةً على ثقة الممرضات والممرضين بأنفسهم وثقة المجتمع بهم كما عاهدت النقيبة الزملاء بالإستمرار الى جانبهم. 

بدوره، هنّأ ممثل رئيس الجمهورية الممرضات والممرضين بعيدهم وأبلغهم تحيات فخامته وتقديره لجهودهم ولدورهم في القطاع الصحي وتمنّى لهم التوفيق والنجاح الدائم. 

 كما تخلل الحفل حوارات ومناقشات شدّد من خلالها المشاركون على استعدادهم لتقديم كل دعم وكل من موقعه من أجل المهنة والعاملين فيها ومن أجل استمرارها كونها عنصر اساسي في القطاع الصحي والاستشفائي.