شاركت النقيبة د. ميرنا أبي عبدالله ضومط في اليوم العلمي حول التمريض المنزلي تحت عنوان “L’infirmier-ère et l’application des soins à domicile au Liban” في جامعة العائلة المقدسة – البترون Université Sainte Famille Batroun وجاء في كلمتها: "إن تطور مهنة التمريض وتطور كفاءات العاملين فيها ادى دوراً اساسياً في تبلور فكرة وتجربة التمريض المنزلي في لبنان والذي يوازي في اهميته الرعاية الصحية الاولية في المراكز التابعة للوزارات والمستوصفات.
ان دور الممرضة والممرض في التمريض المنزلي هو من اكبر الادوار واكثرها اهمية وتأثير في صحة الناس والمرضى وهذا يرتب على التمريض مسؤولية كبيرة تتطلب ثقة كبيرة بالنفس وبالقدرات والمؤهلات العلمية والخبرة اللازمة.
ليس صدفة ان تعلن منظمة الصحة العالمية سنة 2020 سنة الممرضة والممرض، فالعالم في السنوات المقبلة بحاجة الى تسعة ملايين عامل تمريضي وهذا مؤشر على اهمية المهنة وانتشارها ودورها في كافة الميادين الصحية: البحث والتعليم والممارسة والادارة، وان التمريض المنزلي هو احد القطاعات التي تتطور بسرعة وتتطلب يد عاملة متخصصة وكفؤة، تملك الخبرة وتملك روح المبادرة بسبب غياب الدعم الموجود في المؤسسات الصحية الاخرى حيث يوجد طاقم تمريضي كبير الى جانب الطاقم الطبي والتقني."