إنعقدت يوم الأحد 24 حزيران الجمعية العمومية العادية لنقابة الممرضات والممرضين في لبنان من أجل إقرار بعض الأمور الإدارية والمالية وانتخاب نقيب وثلاثة أعضاء لمجلس النقابة، عضوين منهم من حملة الإجازة الجامعية وعضو من حملة الشهادة الفنية، وقد حضر عدد كبير من الممرضات والممرضين المسددين اشتراكاتهم ضمن المهلة القانونية.
بعد تلاوة محضر الجلسة السابقة كانت كلمة للنقيبة د. نهاد يزبك ضومط شكرت فيها كل من عمل الى جانبها في فترة تولّيها النقابة وشكرت الأعضاء المنتهية ولايتهم على كل ما قدّموه للمهنة. واستعرضت بعض الإنجازات التي تحقّقت في السنوات الثلاث الأخيرة وتمنّت للنقيبة والأعضاء الذين سيتمّ انتخابهم التوفيق والنجاح ومتابعة المسيرة التي بدأتها النقابة منذ تأسيسها. وقبل انطلاق العملية الإنتخابية طلبت النقيبة من أعضاء الجمعية العمومية ممارسة حقّهم بالاقتراع بموضوعية وتغليب الإعتبارات المهنية على سواها.
ثم تمت تلاوة التقرير الإداري وإقرار قطع حساب العام 2017. وبعد الإعلان عن أسماء المرشحين المقبولين وبعض المواد المتعلقة بالعملية الإنتخابية، فتحت صناديق الإقتراع وأجريت الإنتخابات. وبنتيجة فرز الأصوات، تبيّن أن عدد المقترعين قد بلغ 823 وبنتيجة الفرز، أعلن فوز
المرشحة الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط (525 صوتاً) بمركز نقيبة. وفاز لعضوية مجلس النقابة عن فئة الإجازة الجامعية ناتالي طوني صايغ (531 صوتاً) وسامر محمد سالم آغا العلي (478 صوتاً)، وعن فئة الإمتياز الفني خليل طانيوس خليل (483 صوتاً) .
وبعيد إنتخابها قالت النقيبة الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط: "حان الوقت لوضع النقابة على طاولة القرار، وتفعيل عملها من خلال التعبئة والتعاون مع لجنة الصحة النيابية ووزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة بهدف الوصول الى تحقيق مختلف المشاريع أبرزها اقرار سلسلة الرتب والرواتب، واقرار قانون تنظيم المهنة وجعل قرارات النقابة الزامية."