شاركت نقيبة الممرضات والممرضين د. ميرنا أبي عبدالله ضومط في اللقاء الذي دعت إليه لجنة الصحة النيابية وقد كان مخصّصاً لمناقشة الأوضاع التي وصل إليها القطاع الصحي في لبنان.
وكان للنقيبة مداخلة أعربت فيها عن قلقها على مصير مهنة التمريض التي تعاني صعوبات لم تشهدها في أصعب الظروف الماضية. وقد أكّدت أنّ الممرضات والممرضين لا يلجؤون إلى الهجرة بل يتمّ تهجيرهم عنوةً من عملهم وقد بلغت الأرقام حداً مرتفعاً في جميع المستشفيات ومن الطبيعي أن تصبح مهنة التمريض في خطر وتصبح حياة الناس بالتالي في خطر أيضاً. وقد ناشدت كافة المعنيين عبر منبر لجنة الصحة النيابية وتوجّهت إلى رئاسة الجمهورية ووزير الصحة والحكومة طالبةً إعلان حالة طوارئ صحية لمواجهة التحديات التي تزداد يوماً بعد يوم. كما طالبت الحكومة ووزارة المالية بصرف المستحقات التي أقرّت للمستشفيات من أجل إمكان الإستمرار تفادياً للأسوأ. كما أكّدت على ضرورة عدم ربط حقوق التمريض بمستحقّات المستشفيات. وأضافت أنّ التضامن مع الممرضات والممرضين من خلال الزقفة هو أمر إيجابي ولكنّه لا يكفي ويجب أن تستكمل هذه الزقفة باتّخاذ خطوات عملية لدعم صمود العاملين في المهنة.
وأخيراً وضعت كافة المسؤولين على جميع المستويات أمام مسؤولياتهم لإنقاذ القطاع الصحي قبل فوات الأوان.