أكّدت النقيبة د. ميرنا أبي عبدالله ضومط خلال لقائها مع رئيس قسم المهن الطبية في وزارة الصحة العامة السيد أنطوان رومانوس على أن تكون النقابة حاضرة ومشاركة في عملية رسم السياسات الصحية في كافة المجالس واللجان وبما فيها المجلس الصحي الأعلى، وبذلك تكون النقابة في صلب صناعة القرار الصحي وليس فقط الجهة التي تعمل على تنفيذه فالتمريض هو ركن أساسي في القطاع الصحي.
وشدّدت النقيبة خلال الإجتماع الذي حضره كل من النقيبة السابقة د. نهاد يزبك ضومط ومديرة النقابة السيدة نتالي ريشا على الحاجة الى العمل على إصدار وتعديل عدد من القوانين والمراسيم وأهمّها قانون تنظيم مهنة التمريض والمرسوم رقم 5559 المتعلّق بتحديد ملاك المؤسسة العامة التي تتولى إدارة مستشفى عام ومهام الوحدات وخبرات العاملين فيها ورتبهم ورواتبهم.
من جهة أخرى، عرضت النقيبة مع كل من رومانوس ومستشار وزير الصحة العامة السيد إيلي زيتوني موضوع سلسلة الرتب والرواتب للممرضات والممرضين العاملين في القطاعين العام والخاص مشيرةً الى ضرورة وضع آلية مناسبة لتنفيذها مع الأخذ بعين الإعتبار خصائص العمل التمريضي وما يتضمّنه من مهام خطرة كالتعرّض للأمراض الجرثومية والمواد الكيماوية والضغط النفسي والجسدي.