طالبت نقيبة الممرضات والممرضين د. ميرنا أبي عبدالله ضومط وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، بضرورة إعلان حالة طوارئ تمريضية ووضع خطة لوقف النزف الحاصل في قطاع التمريض والحدّ من الهجرة غير المسبوقة للكفاءات التمريضية بحثاً عن ظروف عمل أفضل.
وأشارت النقيبة خلال زيارتها معالي الوزير برفقة نائب النقيبة السيدة عبير علامة ومديرة النقابة السيدة نتالي ريشا الى أنّ عدد المتخرّجين للسنة الدراسية 2020-2021 سيبلغ أكثر من 1700 ممرضة وممرض ومن المهمّ العمل على استبقائهم في لبنان والإستفادة من طاقاتهم في هذه الظروف الصحية الإستثنائية.
كما قدّمت النقيبة سلسلة المطالب التي أعلنتها النقابة مؤخراً في المؤتمر الصحافي الذي عقدته حول حقوق الممرضات والممرضين والخطوات التي يجب اتّخاذها من قبل السلطات المعنية والمستشفيات من أجل إنقاذ القطاع التمريضي وإنقاذ القطاع الصحي.
ومن أجل متابعة شؤون العاملين في مهنة التمريض وعرض موضوع الطابع النقابي على الفواتير الإستشفائية لمرضى الضمان الإجتماعي، زارت النقيبة ترافقها مديرة النقابة والمستشار القانوني الأستاذ روجيه أبي راشد مقرّ الإتحاد العمالي العام وكان في استقبالها رئيس الإتّحاد الدكتور بشارة الأسمر والأمين العام للإتّحاد وعدد من الأعضاء وقد جرى عرض لآخر مستجدّات شؤون العمل والعمّال وموضوع الأجور وعلاقة العمل بين المستشفيات والممرضات والممرضين وأكّد المجتمعون على ضرورة تحسين الأوضاع وضرورة تشكيل حكومة لإعادة العجلة الإقتصادية ومنع الإنهيار.