إنّ الإرتفاع المتجدّد لعدد المصابين بفيروس كورونا ولا سيما المتحوّر أوميكرون (B.1.1.529) يشكّل تهديداً كبيراً للمجتمع اللبناني وخاصة أنّ عدد الملقّحين لم يتجاوز لغاية تاريخه 35% من السكان ولا تزال صحة المواطن في دائرة الخطر. 

ومع اقتراب موسم الأعياد تضع النقابة المواطنين أمام مسؤولياتهم وتحذرهم من مغبة الإستهتار الذي ستكون تداعياته مقلقة عليهم وعلى عائلاتهم وأحبائهم، وتذكرهم بضرورة الإلتزام بالإرشادات الوقائية من وضع الكمامات وغسل اليدين والتباعد الجسدي وتفادي الأماكن المكتظة والأهم من ذلك هو تلقّي اللقاح المتوفر تبعاً لخطة وزارة الصحة العامة. 

إنّ الصحة مسؤولية مشتركة، فالقطاع التمريضي يخوض المواجهة وقد وضع إمكاناته في جهوزية تامة لكن التعاون وإلتزام المجتمع يبقى السبيل الوحيد للحدّ من خطورة الوباء. 

وأخيراً تتمنى النقابة لجميع اللبنانيين أعياداً سعيدة وآمنة تحمل الصحة والأمل والخير والسلام.