هو العنف مجدداً يتجلى بابشع صوره في الجريمة الوحشية التي طالت الدكتورة ليلى رزق اثناء قيامها بواجبها المهني في صيدليتها في منطقة المروج وهذا ما حذّرت منه النقابات الصحية في وقفتها التحذيرية الاخيرة لأن الفلتان الأمني تخطى الخطوط الحمراء وأصبح يشكل خطراً حقيقياً على أمن المواطن وعلى العاملين في القطاع الصحي بشكل خاص .
إن نقابة الممرضات والممرضين تدين كل مظاهر العنف وتتضامن مع جميع العاملين في المهن الصحية وخاصة مع نقابة الصيادلة في مصابها الأليم وتحذر من مغبة الإستمرار في هذا المنحى الانحداري الخطير الذي سيقضي على ما تبقى من القطاع الصحي ويزيد من هجرة العاملين فيه بحثاً عن ظروف عمل آمنة.
كما تطالب النقابة الاجهزة الامنية والقضائية كشف الفاعلين وإنزال اشد العقوبات بحقهم كي يشكل العقاب رادعاً لكل من تسوله نفسه التعدي على حياة الناس الذين يضحّون من أجل المجتمع والمرضى.
تتقدم النقابة بأحر التعازي من عائلة الفقيدة ومن نقابة صيادلة لبنان وتتمنى الصبر والسلوان لكل زملائها واحبائها، سائلة الله أن يحمي لبنان والقطاع الصحي.