ناشدت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان المجتمع الدولي الضغط لوضع حد للعنف وحماية الطواقم التمريضية وذلك من خلال رسالة رفعتها النقابة الى مجلس التمريض الدولي الذي عرضها خلال المؤتمر الذي انعقد في تركيا حول "التمريض في أماكن الكوارث" وقام تعميمها على كل هيئات التمريض في العالم.
وقد جاء في نص الرسالة: "في ضوء الضغوط المتزايدة، نشكركم على نشر رسالتنا في مؤتمرالتمريض الذي انعقد في تركيا "حول التمريض في أماكن الكوارث". ما زلنا نشهد الآثار المدمرة للحرب في بلدنا الحبيب لبنان، ونحن كممرضات وممرضين في الخطوط الأمامية، نكافح ليس فقط من أجل توفير الرعاية ولكن من أجل البقاء على قيد الحياة.
لقد أدّى الدمار والخسائر الى تضاؤل الموارد المطلوبة لعملنا وأصبحت بيئة العمل غير آمنة وتركت أعباء نفسية لا يمكن تصورها. ومع ذلك، وفي خضم هذه الفوضى، فإننا نقف أقوياء، مندفعين بالتزامنا الثابت برعاية المصابين والجرحى، وندعو المجتمع الدولي إلى التضامن معنا.
نطلب منكم الدعوة إلى وضع حد لهذا العنف، ونحن نؤمن بأن الصحة والسلام مترابطان. ونحن نحثكم على الوقوف معنا والدعوة الى الوقف الفوري للأعمال العدائية. ندعوكم لنشرهذه الرسالة ومفادها أنه لا ينبغي أبداً تعريض الرعاية الصحية للخطر بسبب الحرب، وأن السلام هو الطريق الحقيقي الوحيد لصحّة للجميع".
وبدوره وعد مجلس التمريض الدولي بإجراءالإتصالات اللازمة لحماية الممرضات والممرضين في لبنان أثناء ممارستهم المهنة ومهام الإنقاذ الى جانب مطالبته المجتمع الدولي فرض وقف لإطلاق النار فوراً، كما أبدى إستعداده لتقديم كل الدعم اللازم لصمود الممرضات والممرضين ولإستمرار النقابة في عملها.