برعاية معالي وزير الصحة العامة، نظّمت كلية العلوم التمريضية في جامعة القديس يوسف يوماً علمياً بعنوان:

COLLABORATION INTERPROFESSIONNELLEBRISER LES SILOS: LE POUVOIR DE LA
وشاركت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان، السيدة عبير الكردي علامة، في هذا النهار العلمي إلى جانب عدد من الشخصيات الصحية والأكاديمية، حيث تناولت الكلمات والمداخلات قضايا الصحة والتمريض، في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي.

في كلمتها، شددت النقيبة على أن التقدم الكبير في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل العمل الإنساني المشترك بين مختلف المهن الصحية، مشيرة إلى أن أي مهنة لا تستطيع بمفردها مجابهة التحديات الصحية المتزايدة. وأكدت أن التعاون بين التخصصات ضروري لتقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة، تلبي احتياجات المرضى والمجتمع. كما لفتت إلى أن التحوّل الرقمي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين القطاع الصحي وقطاعات أخرى مثل البرمجة، والهندسة، وتحليل البيانات، مشددة على أن التمريض يشكّل ركيزة أساسية في هذا المسار كشريك فعّال في التخطيط والتنفيذ.

وأضافت النقيبة أن مسؤولية تعزيز التنسيق والعمل المؤسساتي المشترك مع النقابات الصحية والجامعات الأكاديمية والمهنية، بهدف بناء أسس متينة من الاحترام المتبادل والتعاون المستدام لخدمة المصلحة الصحية العامة.

وتضمن اليوم العلمي كلمات لكل من النقيبة السابقة، وعميدة كلية التمريض في الجامعة الدكتورة ريما ساسين قازان، والأب سليم دكاش، والدكتور بيار أنهوري، حيث شدد المتحدثون على أهمية النهج التشاركي بين مختلف التخصصات الصحية، مؤكدين أن التعاون بين الكليات المتخصصة يُشكّل حجر الأساس لتحسين صحة المجتمع وجودة الرعاية المقدّمة.

وقد تخلل اليوم العلمي محاضرات وطاولات مستديرة جمعت العديد من أصحاب الاختصاص.