إقرار المراسيم التطبيقية وتحديد الكفاءات والمهارات لمزاولة مهنة التمريض September 2025

إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين نقيبة الممرضات والممرضين عبير علامة على رأس وفد من النقابة لشكره على الجهود التي بذلها لإقرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة المراسيم التطبيقية للقانون 221 حول تنظيم مهنة التمريض في لبنان إضافة إلى المرسوم الذي يحدد الكفاءات والمهارات المطلوبة لمزاولة مهنة التمريض.
وقد رفعت المراسيم التطبيقية فئات التمريض وأذونات المزاولة من ثلاثة إلى أربعة بإضافة فئة "الممرض المتخصص" الذي يحصل على إذن المزاولة بعد حصوله على ماجستير في التمريض. والفئات الثلاث الأخرى هي التالية: "الممرض" الحاصل على إجازة جامعية، و"الممرض الفني" الحاصل على الإجازة الفنية، و"مساعد الممرض" الحاصل على بكالوريا فنية

أما مرسوم دليل الكفاءات فينظم العمل ويحدد المعايير والكفاءات المطلوبة لكل من فئات التمريض الأربع.

وقد لفتت النقيبة علامة إلى أن إقرار المرسومين بمثابة إنجاز بعد طول انتظار. وقالت للوزير: لقد وعدت ووفيت بالوعد.

أضافت علامه أن تحسين ظروف العمل أمر مهم جدا للممرضات والممرضين كي يبقوا في لبنان مؤكدة أن النظام الصحي ينمو ويتطور مع تعزيز دور الممرضات والممرضين.
وأضافت أن تنظيم المهنة أمر أساسي لأنه ينعكس إيجابًا على تحسين الخدمة الصحية ولفتت إلى أهمية مشاركة القطاع التمريضي من خلال النقابة في رسم السياسة الصحية مشيرة إلى أنه بقدر ما يتحسن النظام الصحي ويتعزز العاملون فيه بقدر ما تتم استعادة دور لبنان مستشفى للشرق.

وشكرت النقيبة الوزير ناصر الدين على ما أبداه من جدية والتزام في الدفع لإقرار المرسومين، كما شكرت كل الذين قدموا الدعم في وزارة الصحة العامة من مسؤولين حاليين وسابقين ونوهت بجهود النقباء السابقين في هذا المجال.

وردّ وزير الصحة العامة قائلا: كنا قد تعهدنا في شهر أيار الفائت في خلال الإحتفال باليوم العالمي للتمريض بإقرار المراسيم التطبيقية للقوانين الموجودة، والحمدلله تم إقرار مرسومين أساسيين في جلسة مجلس الوزراء أمس. وأكد أننا نريد تحسين ظروف الممرضين من أجل المحافظة على وجودهم في لبنان، خصوصًا أن قطاع التمريض شريك أساسي لوزارة الصحة العامة في كل الأزمات.
أضاف الوزير ناصر الدين أن ثمار الإصلاحات في القوانين بدأت تترجم فعليًا، متعهدًا تطبيقها والإلتزام بأي قوانين جديدة لدعم قطاع التمريض لأن الممرضات والممرضين هم الشعلة في المستشفيات والأمل للمريض والجنود المجهولون في صلب الخدمة الصحية.