نقابتا الاطباء والممرضات تحذران من التجمعات وانتشار كورونا مجدداً 29-04-2020
عقد عند الواحدة من بعد ظهر اليوم اجتماع في بيت الطبيب-فرن الشباك ضم نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف ابو شرف ونقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط للبحث في المخاطر الناجمة عن التجمعات التي تشهدها مختلف المناطق اللبنانية وخطر عودة انتشار فيروس كورونا الذي قد تسببه وينتج عنها.

وفي الختام صدر البيان الآتي⬇️:
منذ اليوم الاول لتفشي وباء كورونا، تعمل النقابات الصحية في لبنان، وعلى رأسها نقابتا الاطباء والممرضات والممرضين، بوعي ومسؤولية مع المعنيين في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الاحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمستشفيات الخاصة والحكومية، والاعلام. وقد نجح لبنان من خلال تجاوب المواطنين مع التعبئة العامة والتوعية والوقاية والتجهيز، والدليل على ذلك أعداد الحالات التي أصيبت وعولجت وتبلغ حوالى 720 حالة، والوفيات القليلة وتبلغ 24 حالة . لكن نجاحنا لا يعني اننا تخطينا مرحلة المرض الحساسة.
ومع بداية مرحلة الانتقال مجددا وتدريجيا الى الحياة الروتينية والطبيعية، نشدد على المضي في تطبيق الاجراءات الوقائية، لأن عدم الالتزام يشكل خطرا ويهدد بعودة انتشار فيروس كورونا من جديد، ويطيح بنجاح الخطة التي اعتمدت للحفاظ على صحة المواطن، وعلى صحة أهلنا وأبنائنا ايضا.
صحتنا ملك لنا فلنحافظ عليها.
علاجنا يكمن باتباع التدابير الوقائية وتحاشي التجمعات، إذ لا قدرة لنا على مقاومة الوباء اذا عاد وتفشى بسرعة وبأعداد كبيرة.
لذلك نرجو الجميع، مواطنين ومسؤولين وأحزابا وهيئات، الالتزام بوعي ومسؤولية، بالتقيد بتطبيق التدابير الوقائية وتحاشي التجمعات والاحتكاكات القريبة.
نحن مع حرية إبداء الرأي شرط ألّا يعرضنا ذلك الى مخاطر صحية، ونحن نتحدث هنا علمياً لا سياسياً.
ان خطر الكورونا لا يزال حاسماً أمامنا وتداعياته السلبية تضاهي الوضع المعيشي والاقتصادي المأزوم.
جميعنا مسؤولون عن هذا الوضع الخطير، لأنه اذا انفجر بشكل مفاجىء وسريع فسيجرف الجميع ولن يوفر أحدا.

◀️ضومط:
من جهتها شددت النقيبة ضومط على ضرورة تحلي اللبنانيين بالوعي، مؤكدةً أن "ما نطلبه هو موقف علمي وليس سياسي، وإبداء الرأي يحفظه الدستور. الرجاء وضع الكمامات والكفوف والتزام المسافات الآمنة. اذا عاد وباء كورونا بأعداد كبيرة فنحن غير قادرين على انقاذ حياتكم. صحة المجتمع اللبناني بأيديكم. نطلب منكم التعاون".