مؤتمر الوطني الكرامة في نهاية الحياة
يسعدني أن أعلن أن الجمعية اللبنانية لممرضي الرعاية التلطيفية تعاونت مع جمعية الأطباء اللبنانية للرعاية التلطيفية والجامعة الأمريكية في بيروت - فريق الرعاية التلطيفية والداعمة، لتنظيم مؤتمر وطني ناجح للرعاية التلطيفية. عقد المؤتمر في 2 أكتوبر وتناول موضوع "الكرامة في نهاية الحياة" الذي جمع المهنيين والخبراء والمنظمات المكرسة لتحسين الرعاية التلطيفية في لبنان. تركز الرعاية التلطيفية على تحسين نوعية حياة المرضى الذين يواجهون أمراضا خطيرة وعائلاتهم وتوفير الراحة من الألم والمعاناة، وتلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية. على الرغم من الأوقات العصيبة والصعبة، اجتذب المؤتمر عددا كبيرا من الحضور وترك ردود فعل إيجابية. قدمت مختلف خدمات الرعاية التلطيفية المجتمعية والمستشفيات أعمالها وأنشطتها التي تخدم المرضى ذوي الاحتياجات التلطيفية. كان وجودى ومشاركة الجمعية اللبنانية لممرضي الرعاية التلطيفية أمرا بالغ الأهمية بشكل خاص حيث أن الممرضات غالبا ما يكونون في طليعة رعاية المرضى في البيئات التلطيفية.تلعب خبرتهم وتفانيهم دورا حيويا في تقديم رعاية رحيمة وشاملة للأفراد والأسر الذين يتعاملون مع ظروف تحد من الحياة. أضافت الجمعية اللبنانية لممرضي الرعاية التلطيفية قيمة إلى المؤتمر من خلال حديثها حول "الكرامة في نهاية الحياة" التي توضح المنظور اللبناني لفهم الكرامة وآثارها على الممارسة السريرية. ناقش ممثلون عن وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء وشركات التأمين الصحي وخدمات الرعاية التلطيفية المجتمعية التحديات التي تواجه دمج خدمات الرعاية التلطيفية في نظام الرعاية الصحية السائد واقترحوا عدة توصيات للنهوض بالرعاية التلطيفية وجعلها أكثر سهولة. واختتم المؤتمر بحلقة نقاش ديناميكية بين الزعماء الدينيين حول قرارات نهاية الحياة عندما يكون التشخيص سيئا، وعدم الإنعاش / عدم التنبيب، وبدء محادثات حساسة، وما إلى ذلك، والتي سهلتها ببلاغة المراسلة السيدة ريما كركي. تلتزم الجمعية اللبنانية لممرضي الرعاية التلطيفية بتحسين جودة الرعاية للأفراد الذين يواجهون معاناة مرتبطة بأمراض خطيرة في لبنان. تعد مساهمة الممرضات وتفانيهن في الميدان أمرا ضروريا لضمان حصول المرضى وعائلاتهم على الراحة والكرامة والدعم الذي يحتاجون إليه خلال الأوقات الصعبة.